وجاء في بلاغ الحزب أنه "بعد البحث الذي أجراه الوزير الحالي المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدراة في الموضوع، والذي أفضى إلى أن "الفاتورة المنشورة" لم تؤدي من ميزانية الوزارة، كما أن السيد عبد العظيم كروج الوزير السابق في القطاع والمعني بموضوع هذه الحملة قدم توضيحاته التي أكدت أن هذه الفاتورة كانت بطلب من عائلته والتي أدتها من حسابها الخاص".
وأضاف ذات البلاغ "وبناء على كل هذه المعطيات، فإن الحركة الشعبية لا يسعها إلا أن تعلن تضامنها مع السيد عبد العظيم كروج عن ما لحقه من إساءة في شخصه ومساره المهني المتميز، مسجلة إستنكارها لهذه الحملة الممنهجة التي تستهدفه، ومن خلاله الحزب الذي يعتز بالانتماء إليه".
تبقى الإشارة إلى أنه سبق لجريدة "الأخبار" أن أوردت في عدد سابق أن عبد العظيم الكروج، الوزير المنتدب لدى وزير التربية الوطنية، ختم آخر يوم له على رأس وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، في النسخة الأولى للحكومة بشراء وزارته لهدية عبارة عن حلويات وشكولاتة بقيمة ثلاثة ملايين سنتيم.
ونقلت جريدة الأخبار في حينه عن مصادر من داخل الوزارة لم تسمها أن الكروج، سارع يوم 10أكتوبر الماضي، إلى أداء فاتورة الحلويات التي اقتناها من متجر للحلويات معروف بالرباط، وذلك بمجرد علمه بخروجه من الوزارة، وتعيينه في نفس اليوم، وزيرا منتدبا لدى وزير التربية الوطنية. وتم أداء قيمة الفاتورة بمبلغ 33735 درهم من ميزانية الوزارة، ساعات قبل تبادل تسليم السلط مع مبدع الذي خلفه على رأس الوزارة.