وعبر الملك محمد السادس في برقيته التي وجهها لأسرة الفقيد ولعائلته الكبيرة ومن خلالهم لجمهوره وللأسرة الرياضية كاملة، وخاصة نادي الجيش الملكي لكرة القدم،عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة في فقدان هذا الرياضي المتميز، الذي رحل إلى دار البقاء بعد مسيرة كروية حافلة بالإنجازات والبطولات، سواء رفقة ناديه العسكري أو ضمن المنتخب الوطني.
وقال جلالة الملك في البرقية إنه "كان رحمه الله مثالا للخلق الرفيع، وللروح الرياضية العالية، وللغيرة الشديدة على الراية والقميص الوطنيين".
واختتم محمد السادس برقيته بالدعاء إلى الله تعالى بأن يشمل الفقيد العزيز بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جنانه وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من جليل الأعمال.