برلمانيون جزائريون: المغرب يرغب في تقسيم الجزائر

ونقلت الجريدة ذاتها عن المسؤول الجزائري قوله "إن الجزائر سعت خلال نصف القرن الماضي ليكون لها صفر مشاكل مع بلدان الجوار العربي والإفريقي، ولم يخرج جيشها للاعتداء على اي بلد على الإطلاق، على الرغم من دسائس البعض من الجيران ومحاولاتهم الفاشلة لاقتطاع أجزاء من جسمها، وذهبت بهم الوساوس إلى التخوف من أن تكون الجزائر "بروسيا" التي ترعب المنطقة"، وأضاف بأن "الجزائر لم تظهر أبدا أية نوايا أو أفعال عدوانية، بل كانت دائما مناصرة للسلم والتعاون وللحرية والحق والكرامة" على حد قوله.

نفس الجريدة نقلت عن النائب عن ولاية تمنراست الجزائرية بابا علي محمد قوله إن الأخبار التي تروج عن وجود أفراد من الجنوب الجزائري ممن ينتمون إلى التوارق ضمن عناصر الجماعات الإرهابية المسلحة، "محض افتراء تعمل المخابرات المغربية والفرنسية على ترويجه من أجل زعزعة استقرار الجزائر" حسب كلام ذات المتحدث.

وزعم النائب الجزائري بأن المغرب والمخابرات الفرنسية وراء الترويج لهذه الأفكار من أجل تفكيك المنطقة على حد قوله، وأضاف "أتمنى أن يقوم السكان المغنيين بتكذيب ما يثار حول انتمائهم للجماعات الإرهابية ويجضهوا المؤامرة المخزنية".

اتهامات النائب الجزائري لم تتوقف عند هذا الحد، بل ذهب إلى حد اتهام المغرب بشراء ذمم بعض العائلات ممن وصفهم ب"ضعاف النفوس" في منطقة الساحل من خلال منحهم مساعدات مالية ونقلهم إلى المغرب لاستعمالهم فيما وصفه ب"زعزعة الجزائر فيما بعد".