القائمة

مختصرات

المغرب: الطائفة اليهودية تدعوا إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع المعابد اليهودية

نشر
DR
مدة القراءة: 1'

ذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء أن مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب دعا اليهود المغاربة إلى إقامة صلاة الاستسقاء في كافة البيع والمعابد اليهودية بالمملكة بعد غد السبت.

وجاء في بلاغ للمجلس أنه "تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس أمير المؤمنين، ستقام هذه الصلوات بجميع البيع طلبا للرحمة من العلي القدير بأن ينعم بالغيث على مجموع أنحاء المملكة".

وتوجه مجلس الطوائف اليهودية بالمغرب بالدعاء بأن "يحفظ بلادنا من كل مكروه، وينصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وكافة أفراد الأسرة الملكية".

وإن استجابت السماء فلمن ؟ أ لليهود أم للمسلمين أم لهم أجمعين ؟
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 10 يناير 2014 على 12h07
إن استجابت السماء بأمطار غزيرة وكافية وليست بفائضة ومدمرة فلربما سيرجح البعض أنها استجابت لبني إسماعيل
وإن لم تستجب لهذا الدعاء فلربما سيقول البعض أنها لم تقبل صلوات بني عمهم إسحاق (المسمى كذلك إسرائيل). والعكس كذلك صحيح. ولربما قد يعتقد البعض أنها غاضبة عليهم أجمعين.

هاته هي سنة الحياة الدنيا (وأرضها الموات) وعلاقتها بالسماء بتلك الأقطار القاحلة أو شبه القاحلة منذ هابل وأخيه قابل : فالسماء كانت عنصرية إذ هي قابلة لما قدمه لها أحد الأخوين من أضحية حيوانية مع إراقة الدماء بينما لم تقابل بنفس الترحيب قربان أخيه الآخر الذي كان مزارعا وليس مربيا للماشية.

فالتنافس والتناحر والتقاتل بني أهل الزرع وأهل الضرع قديمة ودموية منذ تأسيس قصصنا بالشرق الأوسط. وما زال التقاتل على الأرض والزرع والمياه متتابعا بتلك البقاع.
ولا يبقى لنا إلا أن نطلب من السماء أن ترزق الجميع دون تمييز عنصري كما فعلت لحد الآن بين الأخوين : فهي يوما تنعت هذا بالشعب المختار ثم تنعت في اليوم الذي بعده أخاه بأنه ينتمي لخير أمة أخرجت للناس
اللهم ارزقنا الأخوة والإخاء بين كل المتناحرين بالعراق وبالشام وبإسرائيل وبفلسطين، آمين يا رب الإخوة المتقاتلين.
إن أجابت السماء فلمن، للمسلمين أم لليهود ؟
الكاتب : MPHilout
التاريخ : في 10 يناير 2014 على 11h50
إن أجابت السماء بأمطار غزيرة وكافية ولست بفائضة ومدمرة فسيكون من المرجح أنها ستستجيب لبني إسماعيل
وإن لم تستجب لهذا الدعاء فلربما أنها لم تقبل صلوات بني عمهم إسحاق (المسمى كذلك إسرائيل)

هاته هي سنة الحياة الدنيا وعلاقتها بالسماء بالأقطار القاحلة أو شبه القاحلة منذ هابل وأخيه قابل : فالسماء كانت عنصرية إذ كانت قابلة لما قدمه لها أحد الأخوين من أضحية حيوانية ومن إراقة للدماء بينما لم تقابل نبفس الترحيب ما هداه لها من قربان أخوه الآخر الذي كان مزارعا وليس مربيا للماشية.

فالتنافس والتناحر والتقاتل بني أهل الزرع وأهل الضرع قديمة ودموية منذ تأسيس قصصنا الشرقية بكنعان وفلسطين وما جاورهما وما زال التقاتل على الأرض والزرع والماء متتابعا بتلك الأنحاء. ونطلب من السماء أن ترزق الجميع دون تمييزها السابق لنعت هذا بالشعب المختار ثم نعت أخيه بخير أمة أخرجت للناس، آمين يا رب المتناحرين بالشرق الأوسط.