وأوضحت جريدة الخبر التي نقلت تفاصيل الواقعة في عددها لنهار اليوم، أن هذا الحادث يعد الأول من نوعه في المنطقة، وقد أثار استنكارا واسعا في صفوف الساكنة.
وكانت السيدة المتشردة استلت سكينا وشرعت في ذبح ابنها من أجل التخلص منه بسبب ما قالت انه الفقر والعوز والحاجة إلى المال لإعالة ثلاثة أطفال بعد وفاة زوجها قبل أيام، وأصبحت عرضة للتشرد والإهمال والضياع وسط الشارع العام.
الأم التي حاولت ذبح ابنها كانت تقضي ليلتها في العراء برفقة باقي أطفالها، أصغرهم يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات، بسبب عجزها عن أداء سومة كراء منزل كانت تسكن فيه قبل وفاة زوجها.