وقالت جريدة "الصباح" التي نقلت الخبر إن المتهم اعتقل داخل المحكمة الابتدائية ببرشيد خلال حضوره لجلسة متابع فيها بالضرب والجرح، وذلك بأمر من وكيل الملك، بعد صدور مذكرة توقيف وطنية في حقه من قبل الشرطة القضائية لعين الشق.
وكانت الشرطة قد فشلت في اعتقاله بعدما نصبت له كمينا باتفاق مع الضحية، بشارع محمد الخامس بالدار البيضاء، حيث كاد المتهم لحظة فراره أن يدهس عناصر الشرطة التي حاصرت سيارته.
وكانت الضحية التي بالكاد تجاوزت عقدها الثاني على خلاف مع زوجها السابق، اشتد بعد رفعها دعوى إهمال الأسرة ضده، عندما امتنع عن أداء نفقة ابنته ذات السنتين والنصف، إلى أن وصلت قيمتها مليون سنتيم.
وبخصوص واقعة الاغتصاب، كشفت الجريدة أن الضحية وبعد نهاية حصة دراسية مسائية بمعهد خاص للفندقة، بمنطقة سباتة، توجهت رفقة زميل لها إلى محطة سيارات الأجرة، لتفاجأ بطليقها رفقة شخص آخر يحاصرانها بسيارة، ويعمل المتهم على اختطافها بالقوة وإدخالها إلى السيارة والانطلاق بها إلى وجهة غير معلومة، فيما تكلف الشخص الثاني بشل حركة زميلها ومنعه من التدخل.
ليتوجه بها بعد ذلك إلى منطقة خالية، حيث اعتدى عليها بالضرب ثم اغتصبها تحت التهديد بالسلاح الأبيض.