وعمدت التلميذة المنتحرة حسب جريدة المساء اتس نقلت الخبر إلى ربط عنقها بحبل متين قبل أن تقرر رمي جسدها النحيف من نافذة بالغرفة، تاركة رسالة قصيرة، طلبت فيها الاعتذار من والدتها وأسرتها وأبلغت فيها سلامها إلى اعز صديقاتها، كما بررت في رسالتها القصية إقدامها على وضع حد لحياتها، بضيقها من الحياة الاجتماعية التي كانت تعيشها
إلا أن الرسالة القضيرة التي تركتها لم تكن تحمل أسباب الانتحار، إذ أكد والدها الذي يعمل أستاذا، أن طبيبا بيطريا حضر إلى الدوار الذي تقطن فيه التلميذة المنتحرة، وكان يسأل عن أسرة التلميذة وعندما استفسره أهل الدوار، قال إنه يود أن يشتكي إلى أسرتها ويخبرها بأن التلميذة تتصل به هاتفيا، أكثر من مرة في الليل وتسبب له مشاكل مع أسرته.