وجاء في بلاغ للجماعة أن الهيئة الحقوقية لجماعة العدل والإحسان تتشرف "بتهنئتك على نيلك جائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لدورة سنة 2013. وبذات المناسبة نهنئ أسرتك الصغيرة، وأسرتك الكبيرة ممثلة في الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمشهد الحقوقي المغربي، وسائر التنظيمات والشبكات الحقوقية والسياسية والمدنية التي ترتبطين بها أو تنتسبين إليها".
وأضاف ذات البلاغ "لقد عرفناك في الميدان مناضلة شامخة ثابتة، واشتغلنا سويا حول قضايا حقوقية متنوعة، فكنت نموذجا للالتزام والوفاء والإنجاز الراقي. كنت رئيسة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فخطوت بالعمل الحقوقي بالمغرب خطوات هامة ليصبح دفاعا عن حرية وحقوق وكرامة الإنسان المغربي مهما كان انتماؤه السياسي وخياراته الفكرية والتنظيمية... ناضلت من أجل هذا وتناضلين لتخليص العمل الحقوقي من أي تشويش سياسوي أو إيديولوجي ضيق، وفي عمقك إحساس بطول الدرب ووفرة العراقيل".
وختمت الجماعة المحظورة قانونا في المغرب بلاغها بالقول "أملنا ونحن نعبر بكل صدق عن مشاعر الاعتزاز بهذا الفوز، أن ننهي بنجاح كل المشاريع الحقوقية العادلة التي نشتغل سويا من أجلها. وأن نرى المغرب وقد تحققت فيه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية لكل أبنائه وبناته".