وأكد المغني الجزائري الذي يلقب ب"ملك الراي" في الحوار الذي أجري يوم أمس الإثنين أنه عانى بسبب الشائعات التي أثرت كثيرا على نفسيته، بعد منحه الجنسية المغربية، وقال: هناك من يحاول الاصطياد في المياه العكرة والتنافس على ترويج الشائعات التي أثرت علي كثيراً، وعلى عائلتي أيضاً.
كما عبر الشاب خالد عن دهشته من الحملة الشرسة التي تستهدفه وتحاول تحطيمه بشتى الطرق، مؤكداً أنه جزائري وسيموت جزائرياً، وأنه مازال يسافر بجواز سفر جزائري.
وبخصوص قبوله للجنسية المغربيق قال إنها مجاملة من الجهات العليا المغربية ودليل للمحبة التي يكنها القصر الملكي لشخصه بوصفه فنانا مغاربيا، حيث عرضت عليه الجنسية المغربية كهدية.. وهو الأمر الذي سعد به لأنه كان متيقنا أنه كسب القلوب والعقول.
وواصل الشاب خالد قائلا إن الناس تتحدث عن الجنسية المغربية وكأنها إسرائيلية متسائلا، لماذا لا يتم انتقاد من يحمل الجنسية الفرنسية سواء من فئة الشعب أو حتى المسؤولين، بالرغم من أنهم تجنسوا باسم الدولة التي قتلت مليوناً ونصف المليون شهيد.
ونفى في ذات الحوار مناقشة قضية فتح الحدود مع الملك محمد السادس بحكم الصداقة التي تجمعهما، وقال لست سياسيا، معربا عن أمله في أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق ينتهي بفتح الحدود بين البلدين.