وبعد يومين تلت الشكاية الأولى شكاية ثانية من شابة تبلغ من العمر 29 سنة، الامر الذي جعل رجال الشرطة يكثفون البحث عن فتى يافع متهم بالسرقة والاغتصاب.
واهتدى رجال الأمن للطفل المغربي، بعد أن عبر عن تباهيه بما قام به أمام زملائه بالمدرسة الامر الذي جعل حكايته تنتشر لتصل إلى اذان رجال الامن الذين قاموا على الفور بإستجوابه بوجود ولي أمره.
واعترف الطفل المغربي باقترافه للمنسوب إليه مؤكدا أنه قام بمراقبة السيدة التي كانت تهم بالخروج من إحدى المحلات، حيث هددها بمسدس ناري مزيف وقام بإغتصابها في منطقة تسمى "كاستيغناتو" قبل أن يفر إلى وجهة مجهولة، ليعيد المحاولة مرة ثانية بعد يومين مع شابة صغيرة، لكنه لم ينجح في إكمال إغتصابه بعد شروع الضحية في الصراخ، ليفر إلى وجهة مجهولة.
وينتظر أن يعرض الطفل المغربي على المحاكمة في الأيام القادمة، وقد لا تراعى ظروف التخفيف حسب مصادر إعلامية، لأن لديه سوابق إجرامية خاصة بالسرقة.