وقالت الشاعرة الأمازيغية "الدولة المغربية الشريفة تبني لله المساجد الواسعة .. مسجدا بجوار مسجد، وللمواطنين من ساكنة دور الصفيح تبني شققا في غاية الضيق والحقارة متناسية بجرمها ذاك أن إكرام الله إنما هو في إكرام عباده !".
وأضافت مزان قائلة "يا عباد الله المهانين في مساكنهم انتفضوا وقاطعوا كل المساجد !".
وفي الوقت الذي وجد كلام مزان ترحيبا من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شن البعض الأخر حملة عنيفة عليها، ووصفها بعضهم بالمنافقة، وخاطبها أحهم قائلا " لم تلفت انتباهك الا المساجد بينما الاموال الطائلة التي تبدد من اجل المهرجانات و كرة القدم التافهة لا تريدين التفريط فيها".
فيما كتب آخر قائلا "يبدو ان من الغباء ان تدعي الناس الى مقاطعة المساجد لسبب مثل هدا لان المساجد التي ترينها جد شاسعة اقول لك انها كدلك لانها اعدت لتضم اكبر عدد ممكن من المصلين واني ارى علاقة مقارنتك مساحة المساجد بشقق السكن ما هي الا دريعة جديدة لمحاولتك مهاجمة الدين الاسلامي وادعوك بهده المناسبة ان تتقي الله في نفسك".
وسبق لمزان أن خرجت بتصريحات إعلامية في السابق، أثارت جدلا واسعا، حيث قالت إن "الذهاب إلى إسرائيل تحت أي غطاء، لا يخفي تحته أسلحة الدمار الشامل لأي شعب من شعوب الله التي يريدها آمنة سعيدة، هو حج مبرور سيغفر الله لي معه ما تقدم من ذنبي وما تأخر، حج أعود بعده إلى وطني الأمازيغي الكبير طاهرة، كما ولدتني أمي أول مرة في أعالي الجبال".