بصير مستعد للتخلي عن ال"كريمة"، شرط تسليمها لشخص معوز

وأضافت يومية المساء التي أوردت الخبر، في عددها ليوم غد الثلاثاء، أن مهاجم المنتخب المنتخب المغربي السابق صلاح الدين بصير، حصل على المأذونية سنة 1997 من طرف الحسن الثاني وكانت عبر طريق جنوبية، وهي طريق لم تكن تستعمل كثيرا نظرا لصعوبتها، ما جعله لا يستفد منها على الإطلاق، إذ عرض عليه مبلغ زهيد من أجل بيعها، ليحصل بعد ذلك على خط السير الرابط بين مدينتي طنجة وأسفي، وأكد بصير أنه استفاد من هذه المأذونية لسنة واحدة، إذ قام بكرائها لأحد الأشخاص .

وسبق لجريدة "ليكونوميست" الفرانكوفونية، أن قالت إن الحكومة عرضت تعويضات على الفنانين والرياضيين اصحاب الكريمات للتخلي عنها.

مؤكدة أن مشروع ميزانية المالية  يعرض على هؤلاء الفنانين والرياضيين وكل من في ملكيته كريمة يستفيد منها، مبلغا ماليا نظير التخلي عنها، في إطار مخطط يتغيى إصلاح هذا القطاع.  
وهكذا تم تخصيص 1,15 مليون درهم لصلاح الدين بصير للتخلي عن رخضة استغلال الطريق الرابطة بين آسفي وطنجة، و 3،2 مليون درهم للفنانة نعيمة سميح للتخلي عن رخص استغلال الطريق الرابطة بين مدينتي مراكش والحسيمة ا، وتم اقتراح ما يناهز 2،6 مليون درهم لللاعب الدولي يوسف شيبو للتنازل على رخصة النقل الرابطة بين مدينتي قلعة السراغنة وطنجة...