جريدة جزائرية تتهم المغرب باستعمال السحر ضد منتخب الجزائر

وقد نقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمتطابقة، أن ما وصفته بمخطط المخزن "وجد هوى عند البوركينابيين الذين من الواضح جدا أنهم - حسب المصادر ذاتها - قبلوا الصفقة واستفادوا من "خدمات" مشعوذين على درجة عالية من الخطورة اعتاد المخزن أن يستعملهم ضد خصومه داخل وخارج المغرب".

وأضافت الجريدة الجزائرية نقلا عن مثادرها المزعومة، "أن البوركينابيين استقبلوا عددا من هؤلاء المشعوذين، ووضعوا أنفسهم تحت تصرفهم بأكلهم وشربهم وامتعتهم وألبستهم التي سيدخلون بها ملعب البليدة، وفي رأي ذات المصادر فإن البوركينابيين يعولون على هؤلاء "الملاعين" لمحاولة الحصول على نتيجة (1 مقابل 1) التي تؤهلهم إلى كأس العالم، خاصة من خلال بث السحر في ألبسة اللاعبين الذين سيحتكون بالضرورة مع لاعبي الخضر".

وزادت الجريدة قائلة في مقالها الغريب أن المتتبعين للملف يرون "أنه يتعين على مسؤولي الكاف الوقوف في وجه أي محاولة قد تفسد عرس الجزائريين يوم الثلاثاء، ومع كفرنا بالشعوذة والمشعوذين لعنهم الله، يرى البعض أنه من الواجب تحصين لاعبي الخضر من أي سحر قد يلجأ إليه البوركينابيون بمساعدة المخزن، ولم لا ضمان حضور بعض المشايخ الموثوق فيهم إلى مدرجات الملعب من أمثال الشيخ أبو مسلم بلحمر والشيخ شمس الدين لرقية اللاعبين والتصدي لأي سحر قد يكون رافق لاعبي بوركينا فاسو، وفي ذات السياق يطالب قطاع كبير من عشاق الخضر مسؤولي الكاف بتسهيل حضور الشيخ بلحمر إلى ملعب البليدة على أساس أنه العدو اللدود للمشعوذين".

وجزمت الجريدة الجزائرية أن "المخزن هو صاحب المبادرة في تنظيم تربص بوركينا فاسو في المغرب، من خلال وساطات في الإمارات وسويسرا، وقد بذل جهدا كبيرا في اقناعهم بذلك وتكفل بجزء كبير من تكاليف الإقامة، وقد حاول البوركينابيون الاستفادة من التوتر الحاصل بين الجزائر والمغرب سياسيا، من أجل الفوز في البليدة، مع الإقرار بوجود كل أنواع الكيد والسحر".

وختمت الجريدة مقالها الغريب بالتأكيد أن "لا الشعوذة ولا السحر بإمكانهما تغيير إرادة الله في مقابلة الثلاثاء ولا مناص للاعبي الخضر سوى التحضير البدني والنفسي الجيد من أجل إسعاد الجزائريين، فالأخذ بالأسباب هو أساس النجاح، وهذا لا يمنع المسلم من تحصين نفسه من الحسدة والماكرين والسحرة الذين لم يخل منهم أي زمان".