وتشارك في هذه المبادرة حسب نفس المصدر عشرة أحزاب سياسية مغربية، من بينها حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة. وسيتم رفع العلم الجزائري الذي أنزله أحد المحتجين في الدار البيضاء، في وقت سابق، على مبنى القنصلية الجزائرية في المدينة.
وكانت العلاقات المغربية الجزائرية قد عرفت توترا كبيرا خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بعد رسالة وجهها الرئيس الجزائري إلى مؤتمر مساند لجبهة البوليساريو الانفصالية عقد في أبوجا النيجيرية.
ودعا بوتفليقة في رسالته إلى توسيع مهام بعثة الأمم المتحدة فى إقليم الصحراء المعروفة اختصارا باسم "المينورسو" لتشمل مراقبة حقوق الإنسان. ما اعتبره المغرب تصرفا عدائيا. وقام المغرب بعد ذلك باستدعاء سفيره للتشاور قبل أن يعود بعد أيام للجزائر.
من جهة أخرى سبق لمحتج ينتمي لحركة الشباب الملكي أن اقتحم مبنى القنصلية الجزائرية العامة في مدينة الدار البيضاء وقام بإنزال العلم الجزائري من فوقها، الأمر الذي زاد من توتر العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.