وأضافت الجريدة أن المركز المذكور، يبث خطوطا هاتفية جنسية ساخنة، وأن الصحافة الاسبانية، تعتبره خطا ناجحا ويلاقي رواجا كبيرا من طرف الزبناء المغاربة.
الجريدة اتصلت ببعض العاملات بالمركز، اللواتي أكدن أنه منذ أزيد من ثلاثة أشهر، افتتح أحد المراكز الدولية أبوابه بمدينة سلا، معلنا أن نشاطه سيتلخص في تقديم معلومات سياحية عن المغرب، وأطلق مسير المركز الاسترالي الجنسية، نداء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يطالب فيه عاملات للتحدث عبر الهاتف مع زبناء الشركة الدولية تمول برأسمال روماني، وتقديم خدمات باللغة الفرنسية والاسبانية والعربية.
مضيفة أن النساء المغربيات حين توجهن إلى المركز لإجراء مقابلات القبول، فوجئن بأن الإدارة تطلب في الحقيقة تقديم خدمات جنسية عبر الهاتف، مبرزة أن فئة منهن قبلن العمل بالمركز، فيما رفضت فئة أخرى.
وجاء في أخبار اليوم أيضا أن النساء المغربيات يعملن بهذه الخطوط في الخفاء، وأن بعض الفتيات، صرحن للصحيفة، أنهن لا يستطعن إخبار ذويهن، وأنهن يشتغلن تسع ساعات في اليوم، يلقن خلالها، اللغة العربية في المساء للأطفال، ويمارسن الجنس عبر الهاتف في الفترة الصباحية، وأن أغلب زبنائهن من بلدان الخليج ومن المغرب وتونس، وحددن نسبة الإقبال في على المركز، في معدل مليون دقيقة في الشهر.