وتحدثت معظم وسائل الاعلام الجزائرية عن الحدث، مؤكدة أن مصالح الامن استبقت الاحتجاج، و طوقت مقر القنصلية المغربية بوهران في الصباح الباكر. ووضعت حواجز أمام كل الشوارع المؤدية إليها.
وذكرت جريدة الخبر أنه "في حدود الساعة الثانية زوالا، بدأت الجموع تتوجه نحو مقر القنصلية المغربية التي كانت محاطة بحزام أمني كبير".
وأضافت الجريدة ذاتها أن الشرطة منعت في البداية "أي حركة للسيارات في شارع جبهة البحر، ثم فتحتها لتتوالى المواكب. بعدها مباشرة تجمع مئات المواطنين قبالة القنصلية مرددين هتافات ممجدة للراية الوطنية وشهداء الثورة التحريرية".
وذكرت الجريدة ذاتها أنه لم "يتم تسجيل أي تجاوزات من طرف المتظاهرين ولا أي شعارات للشتم والسب تجاه الشعب المغربي. كما لم يحاول المتظاهرون تجاوز السياج الذي وضعته قوات الأمن من جدار القنصلية المغربية".
فيما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المئات من سكان ولاية وهران قاموا بمحاصرة قنصلية المملكة المغربية بوسط الولاية، تعبيرا عن غضبهم "على التصرفات التى صدرت مؤخرا من طرف شخص قام بتمزيق العلم الجزائرى من أعلى مبنى القنصلية الجزائرية بالدار البيضاء المغربية".