وأضاف أنوزلا قائلا "أنا حر وكريم وسأظل كذلك٫ وهذا ما ستبرهن عليه الأيام القادمة عندما يتم تحرير موقع لكم ويستكمل عمله بنفس الخط التحريري الذي كان عليه وسيستمر في الدفاع عن قيم الكرامة والحرية والفصل بين السلطة والمال".
وبشأن اللتهم التي وجهت إليه قال أنوزلا إنها "تهم تعسفية"، ووجه الشكر للجمعية المغربية لحقوق الإنسان وقال "لا يمكن تصور مستقبل المغرب فيما هو قادم من الأيام من دون جمعية قوية لحقوق الإنسان".
وأضاف أنوزلا قائلا إن المغرب "يعرف تراجعا على مستوى حقوق الإنسان وحرية التعبير وهو ما يحفز المناضلين والصحافيين الأحرار على العمل والاستمرار في نفس الخط التحريري الذي دأبنا على الاشتغال عليه".
وعن لحظة مغادرته لسجن سلا قال أنوزلا "استشعرت خلال خروجي من السجن بأنني أحمل دين كبير على كتفي وهو أن استمر في نفس خط التحرير الذي كنت عليه في السابق من أجل بناء ديمقراطي حر وكريم لكل المغاربة". مضيفا أن اعتقاله هو "استهداف للكلمة الحرة والمستقلة في المغرب وأتمنى أن يعود موقع لكم أقوى من قبل ولن تزيدني هذه المحنة سوى إصرار على السير على نفس الخط التحريري الذي كنت عليه دفاعا عن المبادئ والقيم الإنسانية".
يذكر أنه تم إطلاق سراح أنوزلا يوم 25 أكتوبر، بعد أكثر من 39 يوما من اعتقاله، إثر نشر موقع "لكم" الذي يديره رابطا يحيل على الموقع الإلكتروني لجريدة إلباييس التي تحيل بدورها على فيديو لتنظيم القاعدة، يحث المغاربة على "الجهاد" ضد النظام المغربي. علما أن جلسة الاستماع له تم تأجيلها إلى غاية 23 من دجنبر القادم.