وأضاف الخلفي قائلا حسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء، إنه لم يكن من الممكن بأي حال من الأحوال تجاهل التصعيد الجزائري ضد المغرب في قضية وطنية مصيرية تتعلق بقضية الصحراء، مؤكد أن الأمر لا يتعلق بجمعية حقوقية ولا بهيئة أو لجنة، ولكن بأعلى سلطة في الدولة الجزائرية.
وأوضح الخلفي في معرض حديثه أن رسالة الرئيس الجزائري إلى اجتماع أبوجا "تضمنت مغالطات وادعاءات في قضايا متعددة سواء تعلق الأمر بحقوق الإنسان أو بأوصاف لبلادنا لا يمكن التغاضي عنها"، مضيفا أنه " كان من اللازم الرد دفاعا عن توجهات واختيارات المغرب في قضية مصيرية".
كما أكد الخلفي أنه سيتم الإعلان عن أي خطوة سيتم اتخاذها، وأضاف أنه يتم حاليا القيام بحملة تواصلية لشرح موقف المغرب، مشيرا في هذا السياق إلى اجتماع يعقد اليوم اجتماع مع الأحزاب السياسية بهدف شرح الموقف إزاء "هذا التصعيد الذي تم التعامل معه وفق ما تمليه مقتضيات السيادة الوطنية.
وكان الرئيس الحزائري عبد العزيز بوتفليقة، قد أرسل رسالة إلى مؤتمر نظم في مدينة أبوجا النيجرية لدعم جبهة البوليساريو الانفصالية، دعا فيها إلى إعادة تأطير صلاحيات بعثة المينورسو مما تسمح للأمم المتحدة "بلعب الدور المنوط بها على أكمل وجه، فيما يتعلق بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء" حسب تعبير بوتفليقة. وأضاف أن الصحراء "إقليم غير مستقل، ومحروم من الحرية، ومن ممارسة حقه غير القابل للتقادم في تقرير المصير".