وأضاف ولد سلمى على صفحته في الفايسبوك أنه أطلع روس على "وضعية الاحتجاز في موريتانيا التي فرضت علي منذ إبعادي القسري الى هذا البلد في ال30 نوفمبر 2010"، موضحا له أنه منذ ذلك الوقت وهو ينتظر، لم شمل عائلته، غير أنه بقي ممنوعا من الحصول على وثيقة سفر، مؤكدا له أنه استنفذ خلال السنوات الثلاث الماضية من اقامته الاجبارية في موريتانيا كافة أشكال المخاطبة القانونية مع الجهات المعنية لتسوية وضعيته.مضيفا "و لم اجد حلا عدا عرض من مفوضية غوث اللاجئين ان اقبل المنفى الى فنلندا بدون أسرتي و بدون جواز سفر. و كنت قد تقدمت بعدة طلبات للحصول على جواز سفر الى مفوضية غوث اللاجئين و الى السلطات الموريتانية و اخطرت سفارات دول مجموعة أصدقاء الصحراء و الامم المتحدة و المنظمات الحقوقية الدولية بكل التفاصيل و ناشدتهم التدخل العاجل من اجل انهاء معاناتي و معانات أسرتي التي كتبت عليها الفرقة منذ ازيد من ثلاث سنوات بعد ان منعتني الجزائر و البوليساريو من العودة الى اسرتي في مخيمات اللاجئين الصحراويين فوق التراب الجزائري".
وأوضح ولد سلمى في ذات اللقاء أنه لا يمكن ايجاد اية تسوية لنزاع الصحراء في ظل غياب الديمقراطية و انتهاك حقوق الانسان التي من اولها مصادرة الحق في التعبير عن الرأي و الحق في التنقل وهي حقوق غائبة في المخيمات رغم وجود مكاتب لمفوضية غوث اللاجئين و مكاتب بعثة المينورسو،و أنه ليس من العدل ان يترك سكان المخيمات الصحراوية فوق التراب الجزائري الذين يوصفون باللاجئين تحت رحمة منظمة مسلحة تفرض عليهم ارادتها تبعد من تشاء و تعاقب من تشاء أمام صمت المجتمع الدولي. حسب تعبير ولد سلمى.
كما طلب ولد سلمى من روس التدخل بصفته الشخصية من اجل ايجاد تسوية لوضعية اسرته، وأكد لروس أن لا مشكل لديه في الإقامة في موريتانيا أو الجزائر أو المغرب "إذا ما تلقيت ضمانات باحترام حقوقي الانسانية الاساسية و على راسها حقي في التعبير عن رأيي دون قيود و حقي في التنقل".