وسبق للمنتخبين معا أن تمكنا من الفوز في لقائهما الأول، فقد فاز أشبال الأطلس على المنتخب الكرواتي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد، فيما فاز الأوزبكيون على منتخب بنما بثنائية نظيفة.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة جسر لوضع القدم الأولى في الدور الثاني للمنتخبين معا، وبحسب موقع "كورة" فقد عمل المدربان المغربي الادريسي والاوزبكي نورالييف على تصحيح ومعالجة الاخطاء المتعددة التي وقع بها اللاعبون خلال المباراة الاولى مع اخذهم بعين الاعتبار قلة خبرة اللاعبين، والعمل على زيادة الانسجام بينهم قبل المواجهة المرتقبة.
هذا وأعرب عبد الله الإدريسي مدرب المنتخب الوطني خلال المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة المغرب وأوزبكستان عن سعادته الكبيرة بالمساندة الجماهيرية التي لقيها منتخب بلاده خلال مباراة فريقه الأولى أمام كرواتيا.
وقال" الجماهير العربية بمختلف جنسياتها توافدت على الملعب لمساندة منتخب بلادي وهذا عامل مهم جدا اعطانا المزيد من الثقة والحماس في الملعب ... بالنسبة لي كنا نلعب كأننا في احد الملاعب المغربية وسط اهازيجنا وهتافاتنا" ، وأضاف" حقا انا سعيد هنا في الإمارات ... اشعر إنني في بلدي"
وأشار الادريسي في رده على تساؤلات الصحفيين حول ما اذا استطاع الجهاز الفني أن يضع حدا للثقة الزائدة عند اللاعبين عقب الفوز على كرواتيا بالقول " انا اقوم بعملي على اكمل وجه وسارعت الى تحذير اللاعبين في اول عشاء عقب فوزهم من الثقة الزائدة وعملنا خلال التدريبات على التشديد على اهمية احترام الخصم والعمل من اجل الفوز في المباريات القادمة".