وأضافت الجريدة أن الغرض من هذه الزيارة هو لإطلاع على التقنية الإسرائيلية لغرض في موضوع معالجة المياه العادمة عن طريق محطات التطهير وإعادة استعمالها في الري في إطار إعدادها لرسالة الدكتوراه، لأن اسرائيل استطاعت بواسطتها أن تعالج المياه العادمة لاستغلالها في الري بنسبة 70%سنة 2004 وتريد بلوغ نسبة 100% سنة 2015 ، نافية أن تكون قد حصلت على أي دبلوم جامعي من المعاهد أو المدارس الإسرائيلية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن وزير الداخلية الجديد، محمد حصاد، سيكون أمام أولى القرارات الصعبة إزاء الأحزاب السياسية التي لم تعقد بعد مؤتمراتها الاستثنائية لملائمة أنظمتها الداخلية من مقتضيات قانون الأحزاب الجديد، حيث من المنتظر، حسب نفس الخبر، أن تنتهي مهلة السنتين القانونية التي نظمتها المقتضيات الانتقالية للنص القانوني في 23 أكتوبر الجاري قبل أن تلجأ وزارة حصاد إلى ما سماه نبيل بنعبد الله، خلال المؤتمر الاستثنائي لحزبه "قطع الماء والضو عن الأحزاب".
وكشفت الجريدة أيضا أن أن آل قيوح، الذين كانوا من أقوى الداعمين لشباط، يهددون بمغادرة الحزب بعد ضياع مقعد ابنهم وزير الصناعة التقليدية السابق، عبد الصمد قيوح، وبعد أن نجح المامون بوهدهود في الحصول على مقعد وزاري ودخول فاطمة مروان الحكومة.
وننتقل إلى جريدة المساء التي كشفت أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، تجنب الخوض في ملابسات تشكيل حكومة بنكيران في نسختها الثانية، خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقده الحزب بسلا، لملاءمة قانونه الأساسي مع القانون التنظيمي للأحزاب. ووجه بنعبد الله، رسالة قوية بدت كرد على طول المدة التي تطلبها تشكيل الحكومة، وأيضا على ما حملته من عودة للتقنوقراط، دون تحديد الجهة المقصودة بها، وقال " يجب أن لا ينسى أي أحد بأن هناك شعب، ومراقبون ومراقبات، وبأن هناك ضرورة لجعل الشعب يساير الشأن السياسي، ويهتم به وبشكل إيجابي والسبيل الوحيد لذلك الخروج من الانتظارية".
وفي خبر آخر تحدثت الجريدة عن أن عبد الإله بنكيران ، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، هدد خلال اجتماع للأمانة العامة للحزب، عقد خلال مرحلة "البلوكاج" التي مرت منها المشاورات السياسية بسبب حقيبة المالية، بتقديم استقالته إلى الملك محمد السادس بسبب مطالب من أعضاء في الأمانة العامة بالدعوة إلى انتخابات سابقة لأوانها.. مضيفة أن بنكيران ثار في وجه برلمانييه قائلا "اللِّي مَا يْسَانْدْنِي مَا عْنْدِي مَا نْدِيرْ بِه".
أما جريدة الصباح فقد فضلت الحديث عن حالة التذمر السائدة بين أعضاء الحركة الشعبية جراء حصيلة الحزب من الحكومة الجديدة قد تعجل بدخول أصدقاء امحند العنصر في دوامة الصراع. مضيفة أن هناك اصوات عدة تقول إن حزبهم كان الخاسر الأكبرمن التعديل الحكومي محملة المسؤولية للأمين العام الذي تخلى عن منصب وزير الداخلية ولم يضغط على رئيس الحكومة للحفاظ على مكتسبات النسخة الأولى كما فعل حزب التقدم والاشتراكية.
ونختم جولتنا من جريدة الأخبار التي نقلت سعد الدين العثماني، القيادي في حزب "العدالة والتنمية" ووزير الخارجي السابق، قوله إن "الاهتمام بالأمازيغية" محدود في الأحزاب المغربية بما فيها حزب "العدالة والتنمية"، مضيف أنه "لا يمكن أن نتحدث عن ديمقراطية حقيقية وجزء من الشعب يحس أن لغته مهمشة"، مشددا على ضرورة مراجعة الديمقراطية.
كما تحدثت الجريدة عند حديث نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، ووزير الإسكان في حكومة عبد الإله بنكيران، قبيل انطلاق أشغال اجتماع اللجنة المركزية للحزب، عن أن الحكومة الحالية تشكلت في ظرفية سياسية صعبة جدا كما تعرضت لانتقادات خصوصا من حيث عدد الوزراء غير أن الرهان الحالي لهذه الحكومة الجديدة هو الاستجابة لانتظارات المواطنين المغاربة لأنهم عانوا خلال فترة المفاوضات حول تشكيل الحكومة من الانتظارية التي توقفت فيها عجلة البلاد. مضيفا إذا سقطنا في نفس الاضطرابات التي عاشتها الحكومة السابقة فلنصلي الجنازة على العمل الحكومي.