هذا، ونقلت وكالات أنباء عن جماعة من الثوار الليبيين السابقين قولها إنها خطفت رئيس الوزراء من فندق في طرابلس، اليوم الخميس، لدور حكومته في إلقاء الولايات المتحدة القبض على مشتبه به من قيادات تنظيم القاعدة في العاصمة الليبية، وتوعدت الجماعة بملاحقة المتورطين باختطاف أبو أنس الليبي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم الجماعة التي تعرف باسم "غرفة عمليات ثوار ليبيا" قوله إن احتجاز زيدان يأتي بعد تصريح لوزير الخارجية الأميركية جون كيري عن اعتقال أبو أنس الليبي قال فيه إن الحكومة الليبية كانت على علم بالعملية.
من جانبها أفادت وكالة الأنباء الليبية بأن رئيس الوزراء بصحة جيدة، وأنه محتجز في إدارة مكافحة الجريمة.
وسبق للحكومة الليبية أن أعلنت في بيان مقتضب على موقعها الإلكتروني أن رئيس الحكومة المؤقتة في ليبيا على زيدان اقتيد إلى جهة غير معلومة لأسباب غير معروفة" على يد مجموعة يعتقد أنها من الثوار السابقين. وأضاف البيان أن الحكومة "تعتقد" أن المجموعة التي تقف وراء عملية الخطف هي من "غرفة ثوار ليبيا ولجنة مكافحة الجريمة" التابعتين مبدئياً لوزارتي الدفاع والداخلية.
الافراج عن زيدان
وبعد ساعات من اختطافه أعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية عن "تحرير" رئيس الحكومة، ونقلت وكالة الأناضول عن محمد يحيى كعبر، قوله إنه تم "تحرير زيدان وهو بصحة جيدة"، نافيا أن يكون الإفراج عنه جاء بمبادرة من جانب خاطفيه، وفق ما جاء في الوكالة الرسمية الليبية.
وفيما لم يوضح المتحدث باسم الحكومة طريقة "تحرير" زيدان، وما إذا كان قد جرى استخدام القوة ضد المسلحين أم لا، قال إنه سيتم إعلان التفاصيل الكاملة لعملية الاختطاف وأيضا عملية التحرير في وقت لاحق.
وكالات