القائمة

أخبار

أبوحفص: الصلاة في مسجد الحسن الثاني جائزة رغم أنه بني بأموال مغصوبة

قال الشيخ السلفي محمد عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبي حفص، الذي يعتبر من بين أبرز رموز التيار السلفي بالمغرب على صفحته في الفايسبوك، إن االصلاة تجوز في مسجد الحسن الثاني رغم أمه بني بأموال "مغصوبة".

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

وجاء في كلام رفيقي العضو في الأمانة العامة لحزب النهضة و الفضيلة والمشرف العام على "دار الحكمة للتنمية البشرية و الدراسات الإستراتيجية"، أنه وبينما كان يؤدي الصلاة داخل مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء "وأنصت إلى خطبة قيمة من باب الإنصاف، تذكرت يوم كنت طالبا بالجزيرة العربية، واستفتيت شيخناعبد العزيز بن باز رحمه الله بعد انتهاء درس من دروسه عن حكم الصلاة في مسجد بني بأموالمغصوبة، فأجابني بجواز الصلاة فيه". لم يستسغ حينها الطالب الشاب تلك الفتوى، "وأنا أستحضر ماشهدت من غصب لأموال الفقراء، و إرغامهم على التبرع لبناء المسجد، مقابل بطاقة كتب عليها "وكانعرشه على الماء"، ألزم أصحاب المحلات بتعليقها على جدران محلاتهم، أستحضر طواف المقدمين والشيوخ على أهل الغنم و البقر بالبوادي ليدفعوا إتاوة للمسجد مقابل كل رأس من البهائم، أستحضررجال السلطة وهم يطوفون على المقاهي وحانات الخمور بدعوى استعمال أموالهم في بناء المراحيض والحمامات، أستحضر الاقتطاعات من أجرة الموظفين بغير رضاهم، أستحضر كيف كان موظفو الإدارةيشترطون عليك لاستصدار أي وثيقة تقديم وصل إتاوة المسجد...".

وأضاف الشيخ السلفي "عرفت مبنى فتوى الشيخ،واختلاف الأصوليين في مسألة اقتضاء النهي للفساد، و الفرق بين اتحاد الجهة وانفكاكها، وتبين لي فعلاصحة ما ذهب إليه، لكن ما أريد قوله هو أنه بغض النظر عن كيفية بناء هذا المسجد، وما غصب منأموال في سبيل ذلك، فهو معلمة حضارية دون شك، بموقعه وشكله، وبنائه و صروحه و أعمدته، وهوفضاء مريح ورحب للعبادة والصلاة، أتساءل فعلا هل من مستلزمات الخشوع أن تكون حيطان المسجدمهترئة، وسقفه يقطر رطوبة وماء، و فراشه حصير بال، ومراحيضه مثير للقرف والغثيان، أم أنالخشوع يكون أعظم مع جمالية المحيط وروعة المكان و نقاوة المصلى؟"، ليخلص أبو حفص إلى أن"هذا المسجد مسجد الشعب، بني بأموال الشعب، فلم نمتنع عن الصلاة فيه وغشيانه والاستفاد منحلقات العلم فيه ، أتفهم موقف من يرى ذلك، لكنني أراها سلبية لا معنى لها".

العدل
الكاتب : بوعزة
التاريخ : في 06 أكتوبر 2013 على 16h13
في خلافة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنى الصحابة رضوان الله عليهم مسجدا على أرض يملكها يهودي دون رضاه ولما اشتكى الى الفاروق أنصفه وأمر بهدم المسجد فصاح اليهودي منوها بعظمة الاسلام وعدالة عمر وأشهر اسلامه وبقي المسجد قائما وهذا دليل دامغ على أن الصلاة جائزة 100 %في مسجد بني غصبا والاثم يتحمله من جمع المال بالغصب.