وأضافت الجريدة أن تداعيات القرار الذي أصدره البرلمان الأوربي حول وضعية حقوق الإنسان بالمغرب مازالت قائمة، حيث كشفت مصادر مطلعة أن أجهزة الدولة عبرت عن غضبها من الأداء الباهت الذي أبان عنه البرلمانيون المغاربة وهم يناقشون بعض القضايا التي أثارها تقرير "تانوك"، خصوصا أن البرلمانيين المغاربة عجزوا عن تقديم رؤية واضحة لما يجري بالمغرب وأظهروا عدم إلمامهم بالتحولات التي يعرفها المغرب على جميع المستويات .
وتابعت الجريدة قائلة، إن أجهزة الدولة فوجئت بمستوى البرلمانيين المغاربة في نقاش قضايا جوهرية تهم المغرب مثل الوضع المتقدم الذي حظي به المغرب من طرف الاتحاد الأوربي والعلاقات المغربية التركية.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن محمد بوهريز، المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تلقى صدمة حين رفض رئيس حزبه، صلاح الدين مزوار، استوزار ابنه وابنته في الحكومة المرتقبة في نسختها الثانية.. مضيفة أن سبب رفض مزوار استوزار أحد ابني بوهريز متعلقة بالأب أكثر مما هي متعلقة بابنيه، وأن بوهريز دخل في عزلة شبيهة بـ"اكتئاب سياسي".
وأفادت جريدة المساء أيضا أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، لمسيرته المرتقبة يوم 5 أكتوبر المقبل، حيث اختار تنظيمها داخل قاعة مغطاة بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حتى لا يقع في الإحراج الذي وقع فيه حزب الاستقلال خلال المسيرة التي جلب إليها الحميرا وفشل شباط في تعبئة الجماهير للخروج ضد حكومة بنكيران وقرار الزيادة في أسعار المحروقات.
و وفق يومية المساء فقد فضل لشكر عدم المشاركة في مسيرة حميد شباط، حتى لا يظهر أن شباط هو من يقود المعارضة، وتريث لشكر وتحجج بكونه خارج الرباط حيث حضر لقاء جهويا بالجهة الشرقية وترك الحبيب المالكي يواجه مصيره مع شباط.
أما جريدة أخبار اليوم فقد كتبت أن أن لقاء كبير جمع بين سعد الدين العثماني وزير الخارجية والتعاون المغربي وعدد من وزراء الخارجية العرب مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني على طاولة عشاء واحدة في نييورك، ويأتي هذا اللقاء المفاجئ على خلفية الخوف من التطبيع الأمريكي والإيراني، مما اقلق العرب ودفع بعضهم نحو إسرائيل.
وفي خبر آخر ذكرت جريدة الصباح أن إدارة الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي المعروف اختصارا بـ"كنوبس" كشفت تلاعبات في ملفات المرض والتحملات الطبية وتزوير عمليات جراحية بمصحات خاصة بالرباط والبيضاء وفاس وخريبكة ومدن أخرى وهو ما يكبد الصندوق سنويا خسائر مالية تقدر بملايين الدراهم وتهدد نظامه المالي مستقبلا بالعجز الكلي ولم تمض على انظلاق نظام التأمين الإجباري ودخوله حيز التنفيذ سوى ثماني سنوات.
ونختتم جولتنا من جريدة الصباح التي فضلت التطرق للخلافات الموجودة بين رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، صلاح الدين مزوار، والتي تجازوت الخلاف حول وزارة الاقتصاد والمالية. مضيفة أن حبل المشاورات بن بنكيران ومزوار انقطع منذ مدة ولازال كل طرف ينتظر رد فعل الطرف الآخر وتقديم تنازلات قد تعجل بالحسم في الاتفاق النهائي وإخراج النسخة الثانية من الحكومة.. وفي ذات السياق أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على وجود بلوكاج في المفاوضات بين الطرفين، وأن بنكيران لم يرد على طلبه بعقد اجتماع الأغلبية للخروج من حالة الانتظارية القاتلة،ومن جهة أخرى أقر سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية بوجود قضايا عالقة بين بنكيران ومزوار كما قال إنه من غير الممكن أن نصادر حق مزوار في اقتراح تجميع المالية في وزارة واحدة.