وفي خبر آخر ذكرت الجريدة أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، ينتظر في أية لحظة هذا الأسبوع اتصالا من القصر أو لقاء مباشرا مع الملك محمد السادس للبث في الهندسة الحكومية ووضع اللمسات الأخيرة لولادة الحكومة الثانية. مضيفة أن بنكيران فضل أن ينقل نقط الخلاف بينه وبين صلاح الدين مزوار حول وزارة المالية إلى القصر عوض أن يحسم فيها هو، وذلك لأنه لم يتوصل إلى حل وسط مع مزوار لذا سيطلب مساعدة القصر لحل المشكل الذي يهدد بطول فترة الأزمة الحكومية.
كما ورد في جريدة أخبار اليوم أن وفدا من شبيبة حزب "الاتحاد الاشتراكي" قام بزيارة مخيمات تندوف ولقاء قادة البوليساريو في إطار جولة تشرف عليها المنظمة العالمية للشباب الاشتراكي (اليوزي). وأضافت الجريدة أن أعضاء الوفد، الذين لم يمضوا في المخيمان سوى 36 ساعة، التقوا بالبشير مصطفى السيد، شقيق الوالي مصطفى السيد، مؤسس البوليساريو، ومحمد خداد، الذي يعتبر من صقور الجبهة.
وبخصوص جريدة الأخبار فقد ذكرت أنه خلال اليومين الماضيين، شهد إقليم مولاي يعقوب، مواجهة ساخنة بين حميد شباط، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، ووزراء حزب "العدالة والتنمية"، الذين نزلوا لمساندة محمد يوسف، مرشح حزبهم بهذه الدائرة، التي ستجري فيها الانتخابات التشريعية الجزئية يوم الخميس المقبل، ومن المنتظر أن يكون عبد الإله بنكيرن، رئيس الحكومة، قد نزل إلى هذه الدائرة أمس الأحد، حسب ما أكده سعيد بنحميدة، مدير الحملة الانتخابية، وذلك لتأطير مهرجانات خطابية بكل من منطقة عين الشقف بضواحي فاس ودواوير "الزليلك" الذي يعتبر أكبر تجمع سكني صفيحي بالإقليم.
ونقلت الجريدة نفسها أيضا أن البرلمان الاسباني قد تبرأ من الزيارة التي من المرتقب أن يكون قد قام بها وفد برلماني إسباني يتكون من خمسة برلمانيين إلى مدينة العيون حيث اعتبر مكتبا المجلسين، النواب والمستشارين، أن هذه الزيارة هي مبادرة فردية لهؤلاء البرلمانيين ولا دخل للبرلمان الإسباني في تنظيمها كما أعرب المجلسان في بلاغ مشترك لهما عن مفاجأته بهذه الزيارة دون إشعار مسبق أو تنسيق بين المؤسستين البرلمانيتين المغربية والإسبانية.
جريدة الأخبار قالت أيضا أن القيادي الاستقلالي عبد اللطيف أبدوح، نائب عمدة مراكش استعاد جواز سفره والذي سبق أن حجزه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش وقرر منعه من مغادرة التراب الوطني كإجراء مؤقت في انتظار انتهاء التحقيقات، في حين قرر القاضي المذكور حجز جواز سفر المستشار البرلماني عبد العزيز البنين، النائب الأول لعمدة مراكش.
أما جريدة المساء فقد قالت إن السلطات الجزائرية، رحلت الأسبوع الماضي مغربيين إلى المملكة بعد أن قضيا خمس سنوات بالسجون الجزائرية بتهم تتعلق بالارهاب، مضيفة، أن السلطات الأمنية المغربية تسلمت من نظيرتها الجزائرية المغربيين، عبد الغني الشبة وصلاح الدين لكرين، الاسبوع الماضي، بعد أن أنهيا مدة عقوبتهما على خلفية إدانتهما من طرف القضاء الجزائري.
وأفادت الجريدة أيضا بأن القرار الاستعجالي الذي اتخذته الحكومة في مجلسها الاستثنائي، والذي قرر تمديد العمل بالساعة الإضافية إلى غاية 27 أكتوبر، سبب ارتباكا في مجموعة من المؤسسات الكبرى من بينها المكتب الوطني للكهرباء. إذ اضطرت إدارة المكتب إلى استنفار طاقمها من أجل نقل مضمون القرار الجديد إلى كافة المستخدمين المكلفين بتحديث توقيت عدادات المولدات الكهربائية ذات الجهد المتوسط وتعبئتهم لإعادة العملية خلال الليلة الماضية.