مضيفة أن اجتماعات أمنية رفيعة المستوى تجرى حاليا بمدينة طنجة للتحضير للزيارة الملكية المرتقبة التي ربما ستعقبها عملية تنصيب الحكومة من طرف جلالته.
في المقابل ، يسود تكتم شديد من قبل حزب "العدالة والتنمية" الذي يقود الحكومة، عن قرب الإعلان عن التشكيلة النهائية، فيما اكتفت مصادر مقربة من بنكيران رئيس الحكومة، أن هذه الأخيرة ستعرف مفاجآت كبيرة.
وفي موضوع آخر كتبت الجريدة أن تقريرا جديدا لمنظمة الشفافية الدولية (ترانسبارينسي) لسنة 2013، حول مقياس الفساد العالمي كشف أرقاما مثيرة حول انتشار الفساد بالمغرب، إذ أوضح التقرير، الذي تحدثت عنه جريدة "المساء"، بأن 70 في المائة من المغاربة، ممن شملتهم الدراسة التي أجرتها "ترانسبارينسي" بخصوص مقياس الفساد الدولي لسنة 2013، قالوا إن القضاء المغربي إما فاسد أو شديد الفساد، فيما قال 41 في المائة من المستجوبين إنهم دفعوا رشوة للقضاء خلال السنة الماضية، في حين قال 64 في المائة إنهم دفعوا رشوة للشرطة.
وبخصوص جريدة أخبار اليوم فقد كشفت أن مسؤولي السفارة السورية بالرباط طلبوما من العاملين بها الإستعداد لمغادرتها نهاية الشهر الجاري، بعد أن قررت سلطات دمشق إغلاق السفارة بشكل نهائي. مشيرة إلى أنه بعد قرار المغرب طرد السفير السوري بالرباط باعتباره شخصا غير مرغوب فيه في إطار تفاعلات الحرب الأهلية التي تشهدها سوريا وجهت السلطات السورية طلبا لاستقبال قائم بالأعمال في السفارة غير أن المغرب لم يرد وهو ما اعتبره السوريون رفضا ضمنيا.
نفس الجريدة قالت إن قضايا اعتقال مدير موقع "لكم. كوم" علي أنوزلا والزيادة في أسعار المحروقات ومفاوضات تشكيل حكومة بنكيران، في نسختها الثانية، هيمنت على اجتماع الأمانة العامة للحكومة، مساء السبت الماضي، بحضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وأن قيادة "العدالة والتنمية" عادت للاطلاع على شريط الفيديو ذي الـ40 دقيقة، ومتابعته قبل اتخاذ أي موقف حزبي بشأن نشره.
أما جريدة الصباح فقد أوردت أن رئيس فرقة محاربة المخدرات بالشرطة القضائية بميدلت، أصيب بكسر في رجله بعد مواجهات مع أفراد عصابة لتهريب المخدرات، كما اصيب مفتش شرطة في الحادث نفسه بجرح، بعد أن طعنه أحد المتهمين بسيف. وجاء في خبر نقلته جريدة "الصباح" أن المواجهة بين المتهمين والأمن بدأت حينما باغت رجل الشرطة مهربي المخدرات عن طريق الاستعانة بالدواب، ليلوذوا بالفرار عبر المسالك الوعرة بالمنطقة.
ونختم جولتنا هذه في الصحف الوطنية من صحيفة الخبر التي كشفت فريق حزب العدالة والتنميية بمجلس النواب قرر عقد لقاء مع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، من أجل دراسة مجموعة من الأمور الساخنة بالساحة السياسية، وذلك بعد استياء عدد من نواب الـ"البيجيدي" من القضايا التي يعيشها الفريق الحكومي. مشيرة إلى أن من أبرز القضايا المطروحة للنقاش التأخر الذي يطبع تشكيل الحكومة الجديدة والصعوبات التي واجهت الأغلبية الحكومية من أجل الوصول إلى حكومة في نسختها الثانية بالإضافة إلى القرارات الأخيرة المتخذة من طرف الحكومة والتي عرفت ردود أفعال قوية مثل تطبيق نظام المقايسة وارتفاع أسعار المحروقات، وكذا مناقشة نتائج المشاورات مع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب الحمامة، التي لا يعرف أحد أين وصلت.