بينما يرى قياديون في التجمع الوطني للأحرار، أنهم أولى بها من العدالة والتنمية، كما تروج في الكواليس أن بنكيران وعد بها أيضا حزب الحركة الشعبية.وكشفت المصادر أن قيادة الحركة الشعبية التي طالبت طيلة مدة المشاورات بتوسيع حصتها من الحقائب الوزارية بشكل ستناسب مع تمثيليتها بمجلس النواب، أصبحت تضع رئاسة مجلس النواب نصب عينيها، بعد ما وقفت حصيلتها من التعديل الحكومي المرتقب عند عتبة حقيبة وحيدة، ينتظر أن تنضاف إلى القطاعات الأربع التي تتحمل فيها المسؤولية وذلك في إشارة إلى إحدى الوزارات المنتدبة.
نفس الجريدة قالت إن أحزاب المعارضة تتكتل لتشكيل جبهة موحدة للتصدي لما تسميه القرارات اللاشعبية للحكومة ومنها الزيادات المتتالية التي طالت أسعار عدد من المواد الأساسية، وأن الاتحاد الاشتراكي يقود المبادرة.
أما جريدة المساء فقد تحدثت في عددها لنهار اليوم عن جديد ترميم الأغلبية وقالت إن صلاح الدين مزوار، رئيس "التجمع الوطني للأحرار" لم يسلم إلى حدود صباح يوم الاثنين الماضي، لائحة وزراء الحزب إلى رئيس الحكومة من أجل الحسم فيها ورفعها إلى القصر الملكي من أجل التأشير عليها. وحسب نفس الخبر، فإنه لا يعرف إلى حد الساعة ما إن كان عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، قد توصل بلائحة تضم أسماء المرشحين الأحرار لتقلد الحقائب الثماني التي ظفر بها مزوار في نهاية الجولة الخامسة من المشاورات السياسية.
كما كشفت الجريدة نفسها عن أن حالة استنفار أمني أعلنت قبل أيام أمام مقر القنصلية الفرنسية في الدار البيضاء، بعد أن حاول مجهول مهاجمة مرتاديها ببندقية صيد كانت بحوزته، و أضافت المساء أن المهاجم الذي كان في حالة هيجان أخد بندقية صيد كانت داخل سيارته المركونة قرب ولاية الدار البيضاء، وتوجه نجو مبنى القنصلية الفرنسية.
وبخصوص جريدة الأخبار فقد قالت إن حكومة عبد الإله بنكيران في نسختها الجديدة، تنتظر معارضة شرسة خلال القادم من الأيام، حيث هاجم المكتب السياسي لحزب "الاتحاد الاشتراكي" في بيان له، حكومة عبد الإله بنكيران، معتبرا أن سياستها "من شأنها الإجهاز على القدرة الشرائية للمواطن" على حد تعبير المكتب السياسي لحزب لشكر، الذي أكد في ذات السياق أن سياسة الحكومة "تعكس استخفافا واضحا بأوضاع المواطن وضعفا شديدا في إبداع بدائل أخرى".
ونختم جولتنا في أهم ما جاء في الصحافة الوطنية لنهار اليوم من جريدة أخبار اليوم التي نقلت عن نجيب بوليف وزير الشؤون العامة والحكامة، قوله إن وصول ثمن البترول إلى مستوى 120 دولارا للبرميل، سيعني حتما زيادة قدرها درهما في اللتر الواحد من المحروقات. ويتوقع الخبراء المتخصصون في سوق النفط في العالم، حسب ما ورد في جريدة "أخبار اليوم"، ارتفاع سعر البرميل إلى ما يفوق الـ120 دولار للبرميل، بمجرد وقوع ضربة عسكرية غريبة ضد سوريا.