وكانت مجموعة من الدول قد وقعت على إعلان مجموعة العشرين منها أستراليا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية وإسبانيا (التي ليست عضوا رسميا في مجموعة العشرين لكنها مدعوة دائمة) وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة أول من وقع هذا النداء الذي وجهه البيت الأبيض في ختام قمة سان بطرسبرغ.
علما أنه جاء في بيان المجموعة "ندين بأشد العبارات الهجوم الرهيب بالأسلحة الكيماوية في ضواحي دمشق في 21 غشت والذي أسفر عن مقتل عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال". وأضاف أن "الأدلة تؤكد بوضوح مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم. إننا ندعو إلى رد دولي قوي على هذا الانتهاك الخطير للقواعد والقيم المطبقة في العالم بهدف توجيه رسالة واضحة لعدم تكرار هذا النوع من الفظائع. إن من ارتكبوا هذه الجرائم يجب ان يتحملوا المسؤولية".
وأضاف العثماني أن "حل الأزمة السورية لا يكون إلا سياسيا"، مضيفا أن المغرب "سيواصل مشاركته في التخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة للاجئين السوريين وفق التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس".
جدير بالذكر أن إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما حشدت كل طاقاتها داخليا وخارجيا لإقناع حلفائها بتأييد تدخل عسكري بسوريا. وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حصوله على تأييد عربي لتوجيه رد قوي على استخدام نظام بشار الأسد أسلحة كيميائية، وذلك عشية معاودة الكونغرس الاثنين اجتماعاته ومناقشته لقرار أوباما بهذا الصدد.