ونقل نفس الموقع عن الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات في نشرتها الأخيرة، قولها إن هذه الدراسة تهدف إلى تشخيص موضوعي لآفاق وإكراهات اعتماد "4 جي" في المغرب.
وستوفر تقنية الجيل الرابع صبيبا مضاعفا عشر مرات من الصبيب الذي توفره تقنية الدليل الثالث، مما سيمكن من استعمال الأنترنت بأريحية أكثر، ويمكن المستعملين من الولوج إلى خدمات تكنولوجية متطورة ك"ستريمينغ" بدقة متناهية، وإمكانية إجراء مكالمات مرئية عبر الهاتف.
وسبق لعبد السلام أحيزون رئيس مجلس الإدارة الجماعية لاتصالات المغرب أن صرح بداية السنة الجارية أن الرهان على الجيل الرابع، "4 جي"، أصبح من أوليات المجموعة.
وأضاف أحيزون آنذاك، أن الأشغال لتثبيت الألياف البصرية انتهت في أولى المراحل بمدينة المحمدية، وأن الأشغال تتقدم على صعيد الدارالبيضاء وقد وصلت إلى ثلث مراحلها.
وربط أحيزون بين الإكراهات التي يواجهها صبيب الانترنت بأسباب تكون خارجة عن إرادة التقنيين وقال "في غالب الأحيان نواجه مشاكل تقنية تتعلق بتلف الحبال البحرية العابرة للقارات، وفي بعض الأحيان تتسبب شباك صيد البواخر في إتلاف حبال ربط الأنترنت، لكن دعوني أقول لكم، إن الضغوط التي يمارسها مستعملو الأنترنت في المغرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هي في حد ذاتها مسألة إيجابية إذ تجعلنا نعمل على تحسين خدماتنا انطلاقا من فلسفتنا الإيجابية في التعامل مع زبنائنا. ولذا فأنا أشكرهم على ضغطهم هذا، لأنه يحفزنا على الاستثمار في البنى التحتية".