و ابن هذا البرلماني حسب الجريدة ذاتها ينحدر من منطقة الحوز،و قد لقي مصرعه على يد مقاتلين من حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب القوات النظامية الموالية لبشار، في عملية وصفت بالنوعية، قتل خلالها 10 أشخاص في صفوف الجيش الحر.
وفي خبر آخر نقلت الجريدة عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن شرطي مرور بمدينة سلا اختفى عن اختفى منذ خمسة أيام دون أن تتوصل مصالح الإدارة العامة للأمن الوطني بأي تبرير من طرف المختفي أو عائلته يشرح أسباب غيابه.
وأضافت الجريدة، أن ما زاد من حدة الشكوك، هو لجوء زوجة المختفي البالغ من العمر 52 سنة، إلى المنطقة الأمنية بسلا وبحوزتها مسدس زوجها، الذي عثرت عليه في المنزل، دون علمها بمكان وجود زوجها.
وأكدت أنه عندما سلمت الزوجة المسدس للمسؤولين الأمنيين بمقر المنطقة الأمنية تبين لهم اختفاء الرصاص الاحتياطي، وهو ما زاد من مخاوف الجهات المسؤولة.
وقد استمعت مصالح الأمن إلى زوجة هذا الشرطي، الذي ترك مسدسه فارغا واختفى عن الأنظار.
وفي خبر آخر قالت يومية المساء أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب "الاتحاد الاشتراكي"، وجد نفسه صباح يوم السبت الماضي، في محنة حقيقة وهو يفتتح، في مركب ثقافي بمدينة فاس، أشغال مؤتمر جهوي لشبيبة حزبه، بعدما تدخل أنصار أحمد الزايدي ، لـ"نسف" المؤتمر.
وتحولت المنصة التي كان يجلس لشكر في أحد كراسيها، تحول إلى مواجهات وتشابك بالأيدي بين أنصاره، وبعض أتباع أحمد الزايدي.
أما جريدة أخبار اليوم المغربية فقد أوردت أن المجلس الأعلى للقضاء، اتخذ جملة من الإجراءات التأديبية في حق مجموعة من القضاة. وأفادت مصادر الجريدة بأن المجلس قرر، في دورته العادية، عزل 4 قضاة من مهامهم، وإحالة 5 آخرين على التقاعد التلقائي، الذي يعد بمثابة عزل من الوظيفة، بسبب ما وصفه المصدر باختلالات مهنية وسلوكية، فيما تمت تبرئة 3 قضاة من الاتهامات المنسوبة إليهم.وهمت الإجراءات التأديبية أيضا 9 قضاة تم إقصاؤهم مؤقتا عن العمل، كما تم تأخير الترقي من رتبة إلى رتبة أعلى بالنسبة إلى قاض واحد، والإنذار في حق قاضيين اثنين.
وفي جديد أخبار البيدوفيل الإسباني دانيال كالفن تخبرنا جريدة أخبار اليوم المغربية أن مذكرة وزارة العدل الموجهة إلى القضاء الاسباني بشأن كالفان، أصبحت جاهزة. وجاء في نفس الخبر أن المذكرة للتي منحت السلطات الاسبانية نظيرتها المغربية أجل 40 يوما لإعدادها ستقدم صباح اليوم الاثنين، أو غدا الثلاثاء على ابعد تقدير.
أما جريدة الأخبار فقد تطرقت لموقف أحزاب الأغلبية من ضرب سوريا، حيث قالت إن الحزب الحاكم يؤيد الهجوم على سوريا فيما يعارضه حزب التقدم والاشتراكية، مضيفة أن الحكومة لم تعزف على نغمة الانسجام في التعاطي مع الأزمة السورية، بل انقسمت على ذاتها.