وأضاف بلاغ وزارة العدل والحريات، أن وزارة العدل الأمريكية طلبت من نظيرتها المغربية، بموجب اتفاقية للتعاون القضائي في الميدان الجنائي الموقعة بينهما في الرباط في 17 أكتوبر 1983 والصادر بشأنها ظهير شريف رقم 1.98.10 الصادر في 28 يونيو 2000، تنفيذ إنابة قضائية صادرة عن القضاء الأمريكي بشأن الاستماع لسجينين حول معرفتهما لأحد المغاربة القاطنين في الولايات المتحدة الأمريكية.
جدير بالذكر أنه سبق للمعتقل الإسلامي حميد مرزوك المتواجد بسجن تيفلت، أن قال إن ضباط من المخابرات المركزية الأمريكية "CIA" قاموا بزيارته من أجل التحقيق معه، مضيفا أنه رفض الكلام معهم.
وأضاف المعتقل الإسلامي في بيان توصلت به اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بالمغرب، أنه رفض " مدهم و لو بنصف كلمة سوى أنني نفيت معرفتي بمواطن مغربي يعقدون العزم على توريطه متوسلين في ذلك بأخبث الطرق المعهودة فيهم و الحق أني لا أعرف المسكين و لست أدري أي جائحة تدبر له في غياهب رائدة العالم الحر".