الريسوني: ملك السعودية يقف مع الإرهاب ضد مصر

وأضاف الريسوني الذي يعتبر عضوا مؤسسا في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيانه أنه "في الوقت الذي ضج فيه العالم كله شرقا وغربا بالشجب والإدانة للإرهاب الحقيقي المتمثل في جرائم التقتيل الجماعي والاختطاف والإخفاء القسري وقصف المساجد وحرق الجرحى وجثت القتلى، التي ينفذها الجيش والشرطة المصريان ضد الشعب المصري وأبنائه الشرفاء، لمجرد رفضهم للانقلاب العسكري، في هذا الوقت يخرج علينا كبير آل سعود بمحاولته الرفعَ من معنويات الطغمة الحاكمة في مصر، وذلك بضخ رصيد معنوي في بورصتها السياسية المفلسة".

وزاد الريسوني قائلا في نفس البيان أن موقف الملك عبد الله يأتي مخالفا لموقف "علماء السعودية ومثقفيها وعموم شعبها، الذين عبروا بأشكال متعددة عن مساندتهم للشرعية واختيار الشعب المصري، ورفضهم للانقلاب العسكري وجرائمه الدموية، وتبرئهم من الدعم الرسمي السعودي للانقلابيين وأنه لا يمثلهم في شيء. فبقي أن الدعم المعبر عنه ليس أكثر من دعم يقدمه آل سعود لآل السيسي".

كما لم يفوت الريسوني الفرصة لانتقاد موقف حكام دولة الإمارات العربية المتحدة، الذين قال عنهم إنهم "قدموا دعما مماثلا لـحكومة الانقلاب في هجومها الإجرامي الوحشي على المعتصمين في ميادين القاهرة، وعبروا عن تفهمهم وتأييدهم لجرائمها". مضيفا أن دولة الإمارات العربية المتحدة أصبحت في الحقيقة "دولة المؤامرات العربية المتحدة" على حد تعبيره، "فهي تحتضن وتمول عددا من فلول الهاربين المتآمرين ومؤسساتهم التخريبية؛ من أمثال محمد شحرور وأحمد عبد الرحيم ومحمد العاني ومحمد دحلان وأحمد شفيق " يضيف الريسوني.