وتضيف جريدة المساء التي نقلت الخبر في عددها لنهار اليوم، أنه حسب مصادر مقربة من المشاورات التي دخلت مرحلتها الثالثة وامتدت أربع ساعات صباح أمس الثلاثاء، عرفت الانتقال إلى محلة متقدمة من المفاوضات الرامية إلى بناء أغلبية جديدة، في ما يبدو أن بنكيران استجاب أخيرا لمطالب مزوار وأخذ في عين الاعتبار المطلب الذي تضمنته مذكرة حزب الأحرار.
ووفق مصادر من حزب التجمع الوطني للأحرار، فإن مطلب إعادة هيكلة الحكومة ليس في مصلحة التجمعيين ولا يمكن أن ينظر إليه على أنه انتصار، وإنما هو في صالح جميع الأحزاب وانتصار لها جميعا، وتشير نفس المصادر إلى أن بناء أغلبية جديدة يتماشى مع ما نص عليه بلاغ الديوان الملكي الصادر بعد قبول استقالات وزراء الاستقلال.
ووصفت مصادر متطابقة من حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار لقاء الثلاثاء وتعاطي رئيس الحكومة بالإيجابي، وبالمؤشر على بداية الخروج من الأزمة الحكومية، مشيرة إلى أن بنكيران انتقل مع مزوار بمشاوراته إلى مرحلة حاسمة. بعد أن طالب خلال اللقاء بتقديم المزيد من التفاصيل، عما ورد من مطالب تخص الهيكلة الحكومية والبرنامج الحكومي وميثاق الأغلبية في مذكرة كانت عامة.