تأجيل محاكمة الشابين اللذين حاولا اغتصاب هبة وجيهان

وبالتزامن مع حاكمة الشابين نظمت وقفة احتجاجية من طرف مجموعة من الهيئات والفعاليات الحقوقية والجمعوية والسياسية والنقابية، للتضامن  مع هبة و جيهان ضحيتي الاعتداء الجنسي. هذا وقد أعلنت جمعية عدالة عبر موقعها الإلكتروني، أنه تم الاتفاق "على تأسيس لجنة متابعة هذا الملف في أفق وضع برنامج عمل نضالي مستقبلا" .

كما تم إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، من أجل التضامن مع الشابتين، الذين تعرضتا للاغتصاب، حيث تجاوز عدد المشتركين فيها 18 ألف شخصا.

وحسب جريدة الأحداث المغربية فأحد الشابين سليل ضابط سام للقوات المسلحة الملكية، فيما الآخر ابن مسؤول سام سابق في وزارة الداخلية.

هذا وسبق لهبة أن حكت تفاصيل الحادث حيث قالت في بيان توصل موقع يابلادي بنسخة منه، أنه عندما أرادت الاحتفال هي وصديقتها بنجاحهما في امتحانات الباكالوريا، اقترح صديق جيهان، إيصالهما لمكان الاحتفال، وأضافت "ولأننا نؤمن بالقيم النبيلة للصداقة  لم نشك فيه أبدا، وحالا أخبرنا أن قريبا له يرافقه، ونحن لم نعتقد البتة أن المعتديان ستصل بهما النذالة والوقاحة إلى ما ارتكبوه في حقنا خصوصا وأنهما جاءا معا إلى بيت صديقتي لنقلنا حيث نريد أن نذهب، ولم يخطر ببالنا أنهم سيتجاوزون كل الحدود، ويتسببون لنا فيما نحن فيه من أذى".

وأضافت هبة "وابتدأ الأمر بالالتفاف على إيصالنا المكان المطلوب، قيامهم بجولات لعدة أماكن بالرباط ونواحيه مختلقان أسبابا عدة لتبرير هذه التنقلات غير المنسجمة مع البرنامج الذي على أساسه جاء لنقلنا من منزل صديقتي جيهان، ولنفاجأ بسذاجتنا لما وجدنا أنفسنا نقتاد إلى مكان منعزل ببئر قاسم ضواحي مدينة الرباط ، وتبين لنا عندها بشكل واضح أن نيتهم لم تكن إيصالنا حيث الصديقات اللواتي كنا في انتظارنا، وهو ما اعتبرته حينها اختطافا لنا".

وحاول بعدها الشخصين اللذين تتهما هبة وجهان باختطافهما، اغتصابهما تحت التهديد بالسلاح الأبيض.