وأنشأ الرافضون للقرار صفحة في موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، أعلنو من خلالها عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد الجمعة على الساعة العاشرة ليلا، للمطالبة بإلغاء العفو عن ألياس دانيِيل وكذا من أجل المطالبة ب"تحرير القضاء".
وسبق للمواطن الإسباني الذي كان يقيم بمدينة القنيطرة، أن أدين بتهمة الاعتداء الجنسي وهتك عرض 11 طفلا قاصرا تتراوح أعمارهم ما بين 4 و 15 سنة، والقيام بتصويرهم بواسطة كاميرا. وحكمت عليه محكمة الاستئناف بالقنيطرة بثلاثين سنة سجنا نافذا، إلا أنه غادر السجن بعد 32 شهرا من دخوله إليه إثر العفو الملكي.
مع العلم أنه سبق أن جاء في بلاغ للناطق الرسمي باسم القصر الملكي أن الملك محمد السادس، أصدر عفوه على 48 من السجناء الإسبان المحكوم عليهم من طرف المحاكم المغربية، نزولا عند رغبة العاهل الإسباني خلال الزيارة التي قام بها مؤخرا للمملكة.
من ناحية أخرى ذكر موقع "أندلس بريس" أنه جاء في تصريح للقصر الملكي في إسبانيا، أن "الملك خوان كارلوس طلب العفو لصالح مجموعة من الإسبان المعتقلين في المغرب، ولا يمكننا تقديم توضيحات أكثر لأن السفارة الإسبانية في الرباط هي التي تتولى تحديد اللائحة". وأنه "كان هناك تدخل للملك بصورة مباشرة في ملف اسباني معتقل في طنجة يعاني صحيا من أجل نقله الى اسبانيا لقضاء باقي عقوبته وليس العفو عنه، مسجلة ان خوان كارلوس طالب بنقل "غارسيا فيدرييل" المحكوم بأربع سنوات في أبريل 2012 بتهمة المخدرات، وتدخل لصالحه 70 ألف اسباني وقعوا على عريضة تطالب بنقله".
وعلاقة بالموضوع نقل موقع "لكم" عن محمد نجدو، محامي المواطن الإسباني المستفيذ من العفو قوله، إنه فوجئ بالعفو الملكي الذي استفاد منه موكله الاسباني، مضيفا أن "العفو الملكي لا يناقش".
وكشف بنجدو حسب ذات الموقع أن موكله الاسباني، تمكن يوم أمس الأربعاء 31 يوليوز، من الحصول على جواز سفره من محكمة الاستئناف بالقنيطرة لكنه كان منتهي الصلاحية، ومع ذلك غادر المغرب في اتجاه إسبانيا. مؤكدا أنه تم الحجز على منزل موكله وممتلكاته بالقنيطرة.
برنامج عن الاسباني مغتصب الاطفال