مسلسل سعودي يسيء إلى المغربيات

وموضوع الحلقة يتمحور حول شركة تديرها فتاة مغربية تحمل اسم "الحوالا" ويوجد مقرها في لندن، تستخدم الكذب والمراوغة  من أجل كسب عواطف الزبون السعودي وإيهامه بإقامة علاقات غير شرعية معه، للحصول على أمواله، كما فعلت الشابة المغربية "مليكة" التي ادعت على زبون أن والدتها تتعالج في مصحة بأمريكا وذلك من أجل الحصول على المال منه.

ومن جهة أخرى صرحت المتقمصة دور المغربية لعميلاتها أن رأس مال الشركة هو الكلام الحلو والناعم، وأن زبائن الشركة مجموعة من " الحوالا" و"الخرفان"، وأن الشباب السعودي يصرف له ما يسمى بالحوافز، وتمنت الشابة المغربية  صاحبة الشركة أن تكثر هذه الحوافز كي يزداد إيقاع العمل في الشركة. وأن عمل الشركة يمتد من المحيط إلى الخليج.

ويظهر المسلسل في كل لقطاته الممثلة التي مثلت دور المغربية تتحدث في الهاتف مع زبناءها الذين تطلق عليهم لقب "الحوالا" بطريقة ودية وبكلمات تتظاهر فيها  بأنها تحبهم .

وفي آخر الحلقة تسقط الممثلة في فخ أحد "الحوالا" حيث يقوم بأخذ المال منها عن طريق الكذب عليها بإخبارها أنه سيصبح صاحب ثروة بعد شهر عن طريق إرثه لعمه، لينشر بعد ذلك أغنية "مليكة"  التي كانت تتودد بها إليه، على موقع اليوتوب لفضح تصرفاتها، وتعترف مليكة في الأخير أنها "نعجة" دون أن تتنازل عن عملها وتدعو عميلاتها اللواتي يعملن بدورهن إلى الإطاحة بعدد من "الحوالا" عن طريق ربط علاقات غير شرعية معهم، لتوظف  بعد ذلك ما وضع على اليوتوب من أجل الإطاحة "بحولي" آخر مدعية أنها وضعت هذه الأغنية  من أجله.

وجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تتم فيها الإساءة إلى المغربيات في الأعمال الدرامية السعودية، فقد حدث أمر مماثل في مسلسل حمل عنوان "من الآخر"  عرض في رمضان الماضي، حيث أظهر المغربيات كخادمات  يتلاعبن بأرباب عملهن ويدمرن العائلات التي يشتغلن عندها.