وجددت الجماعة إدنتها في البيان "للإنقلابيين العسكريين وما واكبه من مسرحيات تعددت أطرافها وأبطالها (رموز دينية، أحزاب سياسية، قوى شبابية، دول معروفة بمعاداتها ووقوفها في وجه كل متطلع للحرية معاد للإستبداد)".
كما دعت في ذات البيان إلى "إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والثوريين السلميين". وكذا "إيقاف هذه الحملة الهمجية من الإعتقالات في صفوف القيادات الوطنية والمناضلين الشرفاء".
من جهة أخرى دعت جماعة العدل والأحسان "الشرفاء من أبناء الجيش والأمن المصريين، الوقوف في وجه الخيانة والمؤامرة التي ينفدها بعض الضباط بإسم الجيش كله". ودعتهم كذلك إلى "عدم الولوغ في دماء الشعب وقوا المسالمة".
وختمت الجماعة بيانها بدعوة "المعتصمين والمتظاهرين إلى الحرص على حقن دماء الشعب المصري، واعتماد الحوار سبيلا أوحد لتحقيق مطالب الشعب وتطلعاته".