وأضافت الجريدة أن السيدة كانت تحتجز ابنها داخل محل فارغ بمنزلها عبارة عن كراج وقد اكتشف أمرها بعض الجيران بعدما اشتبهوا في حالتها النفسية، وكانوا وراء تحرير الابن البالغ من العمر 35 سنة، حيث بدت لحيته متدلية.
كما أن الأم قامت بتغطية جدران المحل ب"الكارتون" حتى تمنع سماع صراخ الابن المحتجز، لكن الروائح الكريهة المنبعثة من مكان الاحتجاز، أرغمت الجيران على استطلاع الأمر ، وهو ما قاد الى اكتشاف أمر هذه الأم التي أرادت أن تتخلص من ابنها بهذه الطريقة، وتحتجزه حتى لا يزعجها وهو الذي يعاني من مشاكل صحية.