وأضاف بلاغ الخارجية" وإذ أخذت المملكة المغربية علما بالقرارات التي اتخذتها يومه الأربعاء 3 يوليوز 2013، المؤسسة العسكرية المصرية وخارطة الطريق التي تتضمنها، بشأن المرحلة الانتقالية، فإنها تؤكد ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية لهذا البلد العريق وأمن شعبه واستقراره وطمأنينته، وتحقيق تطلعاته المشروعة في ظل مبادئ الحرية والديمقراطية".
بيان الخارجية المغربية هذا، جاء بعد إعلان وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي في بيان عبر التلفزيون يوم أمس الاربعاء، تعطيل العمل بالدستور مؤقتا وتكليف رئيس المحكمة الدستورية بإدارة شؤون البلاد للخروج من ازمة سياسية دفعت بملايين المحتجين المصريين على الرئيس الاسلامي محمد مرسي بالنزول إلى الشوارع.
هذا الإعلان لم تتقبله جماعة الإخوان المسلمين حيث قال علي بطيخ عضو مجلس شورى الجماعة، حسب ما نقلته وكالة الأناضول، إن "الجماعة مصرة على استمرار حراكها السلمي في مواجهة الانقلاب العسكري، الذي قام به الجيش ضد محمد مرسي الرئيس المعزول"وأضاف "ستتحرك الجماهير الحرة التي ترفض الاستعباد في ميادين مصر وشوارعها كلها خلال الأيام المقبلة حتى إسقاط هذا الانقلاب، وعودة الشرعية". مما يؤشر حسب مراقبين على دخول مصر في مرحلة عصيبة تهدد استقرارها.