وقالت لوبين النائبة في البرلمان الأوربي منذ سنة 2004 في تصريح خصت به تلفزيون "ال سي اي" انها "تجرأت على قول ما يفكر فيه كل الفرنسيين اي ان الصلوات في الشارع -والتي اقول لهم انها لا تزال تقام على الاراضي الفرنسية - هي احتلال".
وأضافت في ذات التصريح "اتمسك بكلامي ورفع الحصانة النيابية عني سيصوت عليه خصومي السياسيون من اليمين واليسار، ولا مشكلة عندي في ذلك".
جدير بالذكر أن لجنة الشؤون القضائية في البرلمان الأوروبي سبق لها أن أيدت بغالبية كبرى رفع الحصانة عن لوبن، وتترقب نيابة ليون تصويت البرلمان الأوروبي اليوم بعد أن تقدمت بطلب لرفع الحصانة عنها لملاحقتها قضائيا بسبب تلك التصريحات لإدانتها بـ"الحض على الكراهية العرقية".
وعلقت لوبين على تصويت البرلمان الأوربي قائلة حسب نفس الوكالة "نعم، سيحصل هذا الأمر لأنني منشقة، لكنني لا أخشى ذلك على الإطلاق واستخف به". واعتبرت أنهم يريدون ملاحقتها قضائيا بسبب "جنحة رأي".
وسبق جان ماري لوبن والد مارين أن واجه الإجراء نفسه بعدما أعلن أن غرف الغاز التي استخدمها النازيون "ليست سوى تفصيل في تاريخ الحرب العالمية الثانية".
علما أنه بموجب بروتوكول للاتحاد الأوروبي بشأن الامتيازات والحصانات، يتمتع النائب الأوروبي بالحصانة بسبب آرائه والتصويت الذي يعبر عنه خلال مهامه البرلمانية وبالحصانة البرلمانية التي تشمل من حيث المبدأ حماية من الملاحقات القضائية.