هذه الجريمة ارتكبت في حق شاب في عقده الثاني يشتغل عاملا زراعيا ينحدر من إقليم أزيلال، استدرجه إلى جانب بئر مائي قبل مهاجمته بمعول بشكل هستيري، حيث فصل الرأس عن الجسد، وقام بحرقه قبل وضعه في إناء لجلب الماء، والطواف به بين سكان القرية. مما أدى إلى إغماءات في صفوف عدد من نساء الدوار و الأطفال.
وفور علمهم بالجريمة حضر عناصر الدرك الملكي بسوق السبت وأوقفوا المتهم الذي وجد أمام جثة الضحية بالقرب من البئر المائي كما تم نقل أطراف الجثة إلى مستودع االأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح.
وقد تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب وظروف ارتكاب هذه الجريمة غير المسبوقة في تاريخ المنطقة.