وقالت هذه السيدة إنها تعرضت للسرقة من قبل خادمتها التي انتدبتها من أجل العناية بالبيت وطفلتها، بحكم أن المشتكية تقضي جل وقتها خارج المنزل لقضاء مشاغلها.
وأكدت الضحية حسب الجريدة ذاتها أنها قدمت من الديار الأوربية واستدعت الخادمة من مدينة سيدي قاسم، وبعد قضائها لثلاثة أيام برفقتها داخل المنزل أبدت الخادمة، رغبتها في المغادرة، وبالفعل استجابت المشتكية لطلبها وتوجهت بها إلى محطة القطار وسلمتها أجرتها.
وحسب مصادر المساء فأن المشتكية عندما عادت إلى المنزل وتفقدت المبلغ المالي الذي كانت تخبئه وهو ما يعادل 42 مليون سنتيم عبارة عن أوراق مالية من العملة الصعبة "الأورو والجنيه الإسترليني"، أدركت مباشرة أن الخادمة قد قامت بسرقة المبلغ المذكور، ووجهت اتهاماتها مباشرة لها، دون أن تتصل بها، وإنما قامت بوضع الشكاية عند مصالح الشرطة القضائية بالمنطقة التابعة لها.