وجاء في البيان المذكور أن الحزب يشجب بقوة "هذه الممارسات المحزنة الغريبة عن مجتمعنا و التي تندرج في إطار أفعال بجرمها القانون".
وعبر الحزب في بيانه عن تضامن كافة مناضليه مع وزير الصحة وعائلته الصغيرة، وأكد البيان على أن الحزب بكافة تنظيماته الوطنية سيظل معبأ لنصرة البرنامج الإصلاحي الطموح الذي يعمل على تنزيله في قطاع الصحة العمومية.
جدير بالذكر أنه سبق للوزير الحسين الوردي أن قال في حديث خص به إحدى الإذاعات الخاصة إنه توجد معطيات خطيرة عن تهديدات بالتصفية الجسدية والاعتداء جنسيا على ابنته الصغرى واغتصابها انتقاما منه.
وأوضح الوردي أنه تلقى تهديدات قبل هذا الأسبوع، غير أنه لم يفصح عنها لأي جهة لاقتناعه الراسخ، أنه منذ تولي حقيبة الوزارة، علم أنه مقبل على مسؤولية لا ينتظره الفاعلون والمتدخلون فيها بالورود.
وأكد الوزير أن مجموعة من الأشخاص، لم يتعرف على هويتهم، استغلوا خروجه من بيته بالبيضاء مبكرا للالتحاق بعمله في الرباط، كما يفعل كل يوم، ليهاجموا بيته، ويشبعوا زوجته وابنته الصغرى الشتائم، وحملوها رسائل إلى الوزير، مفاذها أنه يخاطر بحياته وأمن أسرته وأنهم سيقتلونه ويغتصبون ابنته الصغرى. وقد عاد نفس الأشخاص إلى بيت الوردي في اليوم الموالي، ليرعبون أسرته ويكررون تهديداتهم إلى الوزير.