وقال مزوار خلال استضافته من طرف منتدى وكالة المغرب العربِي للأنباء إن انتخابات سابقة لأونها "قادرة على رسمِ الخريطَة السياسيَّة"، موضحا أن اشياء كثيرة تغيَر مند انتخابات 25 نونبر،.
مضيفا إنه رغم التكلفَة المالية للانتخابات المبكرة، التِي قدرها ما بين 600 و800 مليون درهم، إلا أنها "ستكون مخرجاً من النفق المسدود الذِي وصل إليه التحالف الحكومي".
كما حمل صلاح الدين مزوار عبد الإله بنكيران المسؤولية في الأزمة السياسية التي تعصف بالتحالف الحكومي، قائلا إن بنكيران "لم يؤمن بعقليَة الائتلاف، وظلَ يتحدث في عدة مناسبات كرئيس للحزب، لا رئيساً لائتلافٍ حكومي".
ووضح مزوار أن الحكومة الحالية تعاني من أزمة قيادة ، و أنها تفتقر إلى توجه قيادي يجمع بين المرونة وبعد النَظر والقدرة على التأليفِ بين مكوِناتها.
وقال إن الازمة الحكومية ليست وليدة اليوم بل انبثقت مع السجال الذي رافق تشكيلها "حيث تم تركيز المفاوضات على الحقائب وطريقة توزيعها بدل الانكباب على تسطير الاولويات" داعيا الى تبني اجراءات عاجلة تمكن من حل المشاكل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.