و أضافت الجريدة ذاتها أن عناصر من القوات العمومية المغربية فاجأت العسكريين الأمميين الثلاثة، وهم يلتقطون صورا بكاميرات وآلات تصوير جد متطورة لأهداف ثابتة ومتحركة تتعلق بتجهيزات الميناء.
إضافة إلى تصوير عملية الشحن والإفراغ والسفن الراسية بالمرفأ والقادمة والمغادرة وغير ذلك من الأهداف، وهو سلوك يتنافى والمهام الموكولة إليهم كقوات لحفظ السلام.
وقد تم إبلاغ المسؤول المباشر عنهم بهذا السلوك، وقد أمرهم بالانسحاب فورا من الموقع وفتح تحقيقا في الموضوع، ومن المفروض أن يكون بان كي مون قد توصل بتقرير عن تصرفات هؤلاء الجنود المحسوبين على بعثة "مينورسو".
جدير بالذكر أنه سبق أن أثار مقطع فيديو لضابط مصري يعمل بقوات المينورسو وهو يحرض عددا من الشباب الصحراويين حيث كان يحثهم على التمسك بموقفهم واعتبار الأرض أرضهم، استياء كبيرا لدى المغاربة.