ذكرت وسائل إعلام جزائرية أن الجزائر أبدت أسفها الشديد للحكم الصادر عن محكمة الاستئناف بأكادير، و الذي أيد الحكم الابتدائي الصادر في حق الطفل الجزائري إسلام خوالد، و القاضي بسنة سجنا نافذا وغرامة قدرها 400.000 درهم كتعويض عن الضرر.
و علاقة بالموضوع نقلت جريدة "الشروق اليومي" الجزائرية عن عمر بيلاني الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، قوله "نتأسف بشدة لقرار الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف لأكادير التي أيدت عقوبة ثقيلة كهذه في حق الشاب الجزائري خوالد إسلام رغم أن عناصر الملف وغياب بيان التأسيس ووصف الوقائع المنسوبة إليه كانت توحي بالإفراج".
و أضاف المسؤول الجزائري "إننا نشعر بخيبة أمل عميقة جراء هذا الحكم، وقد أعطينا تعليمات لممثلياتنا الدبلوماسية والقنصلية لدراسة بتعاون وثيق مع الدفاع كل الخيارات المحتملة لإطلاق سراح الشاب خوالد والتي تشمل طلب الإفراج المسبق طبقا لقواعد حسن السيرة وحتى إمكانية النقض في الحكم".
كما قال بيلاني إن وزارة الخارجية الجزائرية طلبت من "ممثلياتنا الدبلوماسية بالرباط الشروع في مساع لدى السلطات المغربية المؤهلة لطلب تحويل إسلام خوالد إلى الدار البيضاء ليكون قريبا من القنصلية العامة المقيمة في هذه المدينة وتحت حمايته"ا.