و أكد محمد الموساتي الفاعل الجمعوي لنفس اليومية ، أنه تعرض للطرد التعسفي لكونه كان وراء مساعدة الطفلة وئام، التي تعرضت للإهمال داخل مستشفى الإدريسي بالمدينة، خاصة وأن حالتها تدهورت وساءت، وكانت ستكون لها انعكاسات خطيرة على صحة وئام، الأمر الذي لقي تعاطفا من طرف المحسنين الذين قاموا بنقل الطفلة إلى مصحة خاصة بالدار البيضاء لإجراء عملية تجميلية لوجهها.
و سبق أن انتشر للطفلة وئام شريط فيديو على الأنترنيت، تحدثت فيه عما تعرضت له، مما أكسبها تعاطفا شعبيا واسع، بل إن بعض الفاعلين في المجتمع المدني نظموا يوم الأحد 5 ماي المنصرم مسيرة ضخمة ، للتضامن مع الطفلة وئام التي تعرضت للاغتصاب و الاعتداء، حيث فاق عدد المشاركين فيها عشرة آلاف مشارك.
جدير بالذكر أن الطفلة وئام تعرضت بإحدى القرى الواقعة نواحي مدينة سيدي قاسم، إلى محاولة اغتصاب تلاها اعتداء بآلة حادة (المنجل) على مستوى الوجه مما خلف في وجهها أكثر من 40 غرزة طبية، وخضعت بعد ذلك إلى عملية جراحية بمدينة الدار البيضاء.