هذا وقد أكدت جريدة أخبار اليوم في عددها لنهار اليوم بأن المستوى التعليمي والوسط الاجتماعي يلعبان دورا رئيسيا في طبيعة العلاقة بين المغربي والإدارة، فكلما كان المستوى التعليمي متدنيا زادت متاعب ومصاعب خدمة الإدارة، كما يواجه صعوبة مماثلة المواطن الذي ينحدر من وسط اجتماعي فقير، حيث كشفت دراسة ميدانية أنجزها المجلس أثناء إعداده التقرير الجديد، أن تدني المستوى الاجتماعي للمواطن يرفع مستوى معاناته مع الإدارة العمومية.
التقرير الجديد خلص إلى ضرورة البدء باسترجاع ثقة المواطنين في الإدارة وشدد على أهمية تنظيم الاستقبال في إطار احترام المواطن وانتظاراته وحقه في الإرشاد وإمكانية الطعن إذا لزم الأمر، علاوة على العمل على إعادة توجيه وتسريع إستراتيجية الحكومة الالكترونية.