يواصل وزير الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، جولته في الولايات المتحدة. بعد محادثاته يوم الثلاثاء في واشنطن مع مستشار الأمن القومي مايك والتز، ووزير الخارجية ماركو روبيو، التقى يوم الأربعاء 9 أبريل بالنائب الجمهوري جو ويلسون، الرئيس المشارك لمجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية المغربية إلى جانب براد شنايدر.
وقد تركزت المباحثات على "شراكتنا الطويلة الأمد والتزامنا بالسلام في المنطقة، وخاصة استقرار الصحراء الغربية في مواجهة تهديدات البوليساريو. الولايات المتحدة تدعم المغرب من أجل السلام، حسب ما صرح به ويلسون عقب لقائه مع بوريطة.
يذكر أن النائب ويلسون كان قد حث دونالد ترامب، قبل تنصيبه في 20 يناير، على إدراج البوليساريو في القائمة الأمريكية للمنظمات الإرهابية، وهو هدف يأمل المغرب في تحقيقه خلال ولاية ترامب. كما يقود المغرب جهودًا مماثلة داخل الاتحاد الأفريقي.
كما أجرى ناصر بوريطة محادثات هذا اليوم مع سيباستيان غوركا، المدير الأول لمكافحة الإرهاب في مجلس الأمن القومي الأمريكي، وفقًا لما أعلنته الدبلوماسية المغربية. وتناولت المحادثات "تعزيز التعاون في مجال الأمن والاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط"، بحسب الدبلوماسية المغربية.
وهذا الأربعاء بواشنطن، التقى الوزير ناصر بوريطة أيضًا بالنائب ماريو دياز-بالارت، عضو لجنة الدفاع في مجلس النواب وعضو مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية المغربية. وقال النائب الجمهوري "تحت حكم الملك محمد السادس، أصبح المغرب حليفًا وشريكًا أساسيًا للولايات المتحدة من أجل السلام في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال انضمامه إلى اتفاقيات أبراهام" .