يشهد المغرب نشاطا دبلوماسيا مكثفا مع بداية هذا الأسبوع. فقبل اللقاء المرتقب بين ناصر بوريطة ووزير الخارجية الأمريكي، تم استقبال سفير المغرب في روسيا، لطفي بوشعرة، في وزارة الخارجية الروسية، حيث التقى الدبلوماسي المغربي أمس بميخائيل بوغدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا، ونائب وزير الخارجية. وأفادت الدبلوماسية الروسية في بيان أن "المناقشات تناولت الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
كما تطرقت المحادثات إلى "القضايا الحالية لتطوير العلاقات التقليدية الودية بين روسيا والمغرب، بما في ذلك الحفاظ على حوار سياسي منتظم لحل الأزمات الجارية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". وأكد الطرفان على أهمية الاستناد إلى مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة كأرضية لحل الأزمات في المنطقة.
وفي الثاني من أبريل، استقبل ميخائيل بوغدانوف أيضا السفير الجزائري في موسكو. وتناولت المناقشات عدة مواضيع، من بينها الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنطقة الصحراء-الساحل.
يُلاحظ أن الدبلوماسيين المغاربة والجزائريين المعتمدين في موسكو يتم استقبالهم بانتظام في وزارة الخارجية الروسية، في وقت يستعد فيه مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية الصحراء.
جدير بالذكر أن روسيا امتنعت عن التصويت على القرار 2756 الصادر عن مجلس الأمن في 31 أكتوبر 2024، كما رفضت دعم اقتراح جزائري يهدف إلى توسيع ولاية المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء.